ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﻰ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺃﺭﺑﻌﺎ،
ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ:
ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻟﺴﺎﻧﺎ ﺻﺎﺩﻗﺎً،ﻭﻗﻠﺒﺎً
ﺧﺎﺷﻌﺎً،ﻭﺑﺪﻧﺎ ﺻﺎﺑﺮﺍ،ﻭﺯﻭﺟﺔ
ﺗﻌﻴﻨﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﺩﻧﻴﺎﻯ ﻭﺃﻣﺮ
ﺁﺧﺮﺗﻰ.
ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﺳﻴﺪﺍً،ﻭﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺗﺸﻴﺒﻨﻰ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﻴﺐ،ﻭﻣﻦ ﻣﺎﻝ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺒﻌﺔ ﻟﻐﻴﺮﻯ ﻭﻳﻜﻮﻥ
ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻰ ﻗﺒﺮﻯ،
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺭ ﺳﻮﺀ ﺇﻥ ﺭﺃﻯ ﺣﺴﻨﺔ
ﻛﺘﻤﻬﺎ،ﻭﺇﻥ ﺭﺃﻯ ﺳﻴﺌﺔ ﺃﺫﺍﻋﻬﺎ
ﻭﺃﻓﺸﺎﻫﺎ.
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻜﺖ ﺍﻟﻰ
ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ&ﻓﺘﻮﻱ
]ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻣﺮﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻗﺎﻟﺖ:ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ....ﺃﺭﺑﻚ!!!...
ﻇﺎﻟﻢ ﺃﻡ ﻋﺎﺩﻝ؟؟؟؟؟؟ـ
ﻓﻘﺎﻝ ﺩﺍﻭﺩ:ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻫﻮ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﻮﺭ،
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻚ؟
ﻗﺎﻟﺖ:ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻼﺙ
ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻗﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﻏﺰﻝ
ﻳﺪﻱ
ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺲ ﺷﺪّﺩﺕ ﻏﺰﻟﻲ
ﻓﻲ ﺧﺮﻗﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ
ﻭ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻷﺑﻴﻌﻪ ﻭ ﺃﺑﻠّﻎ ﺑﻪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ
ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﻄﺎﺋﺮ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻲّ
ﻭ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺨﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭ
ﺫﻫﺐ،
ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﺃﻣﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﺑﻠّﻎ
ﺑﻪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ.
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻣﻊ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻭﺩ
ﻓﺄﺫﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻛﻞ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺪﻩ:ﻣﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﻬﺎ
ﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻬﺎ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺣﻤﻠﻜﻢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺎﻝ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺐ
ﻓﻬﺎﺟﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭ ﺃﺷﺮﻓﻨﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻄﺎﺋﺮ ﻗﺪ
ﺃﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺧﺮﻗﺔﺣﻤﺮﺍﺀ ﻭ ﻓﻴﻪ
ﺍ
ﻏﺰﻝ ﻓﺴﺪّﺩﻧﺎ ﺑﻪ ﻋﻴﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ
ﻓﻬﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭ ﺍﻧﺴﺪ
ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻭ ﻧﺬﺭﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺪّﻕ
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﻓﺘﺼﺪﻕ
ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺭﺩﺕ،
ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺩﺍﻭﺩ-ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ-
ﺇﻟﻰ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎـ:
ﺭﺏ ﻳﺘﺠﺮ ﻟﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ
ﺗﺠﻌﻠﻴﻨﻪ ﻇﺎﻟﻤًﺎ،
ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻷﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭ ﻗﺎﻝ:
ﺃﻧﻔﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻟﻚ.
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:
ﺭﻭﻱ ﺃﻥ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ:
ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺑﻚ ﻇﺎﻟﻢ ﺃﻡ
ﻋﺎﺩﻝ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺩﺍﻭﺩ:ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﻮﺭ،
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻚ؟ﻗﺎﻟﺖ:
ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻼﺙ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻗﻮﻡ
ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﻏﺰﻝ ﻳﺪﻱ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺃﻣﺲ ﺷﺪّﺩﺕ ﻏﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﺧﺮﻗﺔ
ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻷﺑﻴﻌﻪ ﻭﺃﺑﻠّﻎ ﺑﻪ
ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﻄﺎﺋﺮ ﻗﺪ
ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻲّ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺨﺮﻗﺔ
ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭ ﺫﻫﺐ،ﻭ ﺑﻘﻴﺖ
ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﺃﻣﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﺑﻠّﻎ ﺑﻪ
ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻣﻊ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ
ﻳﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﺄﺫﻥ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺎﺋﺔ
ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﻬﺎ
ﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺩﺍﻭﺩ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ
ﺣﻤﻠﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﻧﺒﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺐ ﻓﻬﺎﺟﺖ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﺃﺷﺮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻄﺎﺋﺮ ﻗﺪ ﺃﻟﻘﻰ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺧﺮﻗﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻭ ﻓﻴﻬﺎ
ﻏﺰﻝ ﻓﺴﺪّﺩﻧﺎ ﺑﻪ ﻋﻴﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ
ﻓﻬﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭ ﺍﻧﺴﺪ
ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻭﻧﺬﺭﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺪّﻕ
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﻓﺘﺼﺪﻕ ﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺭﺩﺕ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺩﺍﻭﺩ-
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ-ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺭﺏ ﻳﺘﺎﺟﺮﻟﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ
ﺗﺠﻌﻠﻴﻨﻪ ﻇﺎﻟﻤًﺎ ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ
ﺍﻷﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ:ﺃﻧﻔﻘﻴﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻟﻚ
ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ:
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ
ﻭﺻﺤﺒﻪ،
ﺃﻣﺎ ﺑﻌـﺪ:
ﻓﺈﻧﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺜﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ
ﺗﺨﺮﻳﺞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
ﺍﻟﻤﻔﺘـﻲ:ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ
ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺩ.ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ..
ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻛﺎﻥ ﺩﻋﺎﺅﻩ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭﺍ ﻟﺮﺑﻪ
ﻣﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺄ ﺣﻴﻦ
ﺣﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺼﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ
ﺗﺴﻮﺭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ ﻓﻴﻤﺎ
ﻗﺼﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺹ.
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
)ﻭﻇﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺃﻧﻤﺎ ﻓﺘﻨﺎﻩ
ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻪ ﻭﺧﺮّ ﺭﺍﻛﻌﺎ
ﻭﺃﻧﺎﺏ) ”(ﺳﻮﺭﺓ ﺹ ﺍﻵﻳﺔ:
.(24
ﻭﻓﺘﻨﺎﻩ:ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺑﺘﻠﻴﻨﺎﻩ
ﻭﺍﻣﺘﺤﻨﺎﻩ ﻭﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﺭﺑﻪ ﻭﺗﺎﺏ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺮّﺑﻪ ﺇﻟﻴﻪ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ“ :ﻓﻐﻔﺮﻧﺎ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ
ﻭﺇﻥ ﻟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﺰﻟﻔﻰ ﻭﺣﺴﻦ
ﻣﺂﺏ) ”ﺳﻮﺭﺓ ﺹ ﺍﻵﻳﺔ.(25 :
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺁﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻭﺍﻟﻨﺒﻮﺓ.
ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺩﺍﻭﺩ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺟﺎﺀ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎ
ﺑﺎﻟﺮﻛﻮﻉ“ﻭﺧﺮّ ﺭﺍﻛﻌﺎ ﻭﺃﻧﺎﺏ”
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺇﺭﺷﺎﺩ ﻟﻨﺎ
ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﺠﺎﺑﺎ.
ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ“ :ﻓﺄﻣﺎ
ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻓﻌﻈﻤﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺏ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻓﺎﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ
ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻘﻤﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ
ﻟﻜﻢ”ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ
ﺻﺤﻴﺤﻪ.
ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺁﺧﺮ“ :ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺎ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺭﺑﻪ ﻭﻫﻮ
ﺳﺎﺟﺪ.”
ﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺴﻠﻢ